جاء هذا خلال خطاب وجهه الرئيس هادي، مساء يوم امس الاثنين، لأبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ28 للوحدة اليمنية التي تحققت في الـ22مايو1990.

وأشار الرئيس هادي، الى أن الوحدة عن تطلعات اليمنيين من اجل التحرر من عهود الإمامة والاستعمار والتشطير، وأسدلت الستار على حقبة من الصراعات الدموية والتسلط على رقاب شعبنا المناضل.

وقال "إن الانحرافات التي اعترت مسار الوحدة لا تقلل من شأن الحدث التاريخي بقدر ما تعبر عن سوء من ارتكبها في حق الوحدة والشعب على السواء".

وأوضح الرئيس هادي إن مشروع الدولة الاتحادية ضمن مخرجات الحوار الوطني، يشكل جوهر مشروع اليمن الجديد الضامن لمستقبل آمن ومستقر ومزدهر، ويعيد الاعتبار لكل اليمنيين شمالا وجنوبا ممن تعرضوا للمصادرة والإقصاء والنهب والتهميش.

وأكد رئيس الجمهورية أن الانقلاب في جوهره ضد مشروع الوحدة بالأساس ، وضد الإرادة اليمنية الجامعة ، وضد المستقبل بصفة عامة ، قام به وكلاء مأجورين لتحقيق أطماع داخلية عبر زعمهم بالحق الحصري في السيادة والسلطة والحكم ، أو خارجية ترعاها دول تسعى لتفكيك المنطقة وزرع بذور الخراب فيها .

وجدد الرئيس العهد بالمضي الى تحقيق النصر الكامل على الانقلاب، مشيداً بانتصار الجيش الوطني في مختلف الجبهات بإسناد التحالف العربي لدعم الشرعية.