أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، أن اليمن لم ولن يكون مكاناً للمناورة ولن يكون ممراً خلفياً يعبر منه المتسللون لإقلاق الأمن الإقليمي عبر وكلاء يفتقدون البصيرة ويقامرون في زمن لم تعد المقامرة فيه إلا صورة جلية للخيانة والغدر.

وقال الرئيس هادي في خطابٍ وجهه، مساء الأربعاء، بمناسبة حلول شهر رمضان " نجدد العهد والوعد أن اليمن لن تنسلخ من جلدها العربي وثقافتها الإسلامية الأصيلة لصالح ثقافة دخيلة على شعبنا وتاريخنا".

ولفت الى أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، أدخلت الحزن والمعاناة الى كل منزل يمني، حتى في المناطق التي لم تدنسها بمليشياتها، مشيراً الى أن نهب مليشيا الحوثي للموارد العامة وحربها العبثية، وتغذيتها للتطرف والإرهاب، طالت بآثارها معيشياً واقتصادياً الجميع دون استثناء.

وأوضح الرئيس هادي، أن الحرب لم تكن خياراً بالنسبة للشرعية، مستعرضاً التنازلات التي قدمتها الحكومة من اجل تطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها محلياً ودولياً.

وقال رئيس الجمهورية "سنظل ومن موقع القوة والمسئولية في مربع الايجابية ودعاة سلام في كل الظروف، حتى وقد اوشكنا على حسم معركة كل اليمنيين عسكرياً، الا اننا سنكون كعهدنا دائماً في التعاطي بجدية مع اي جهود اممية او دولية لإحلال السلام".

كما أشاد بجهود التحالف العربي بقيادة السعودية ودعمهم المستمر لليمن في "إفشال محاولات إيران ووكلائها لتحويل اليمن الى ساحة ابتزاز للجيران والاقليم والعالم".