-
محافظات وأقاليممليشيا الحوثي تدفع بحملة عسكريّة كبيرة لاخضاع أبناء هذه المحافظة
-
رياضةيوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة الـ15 في تاريخه
-
تقافة وفنتعز.. افتتاح معرض الفن التشكيلي "رحلة عبر الألوان" للفنانه باسكال الهمداني
-
الخليجخادم الحرمين الشريفين يوجه بتقديم أفضل الإجراءات والخدمات لحجاج بيت الله
-
محافظات وأقاليمالبنك المركزي يستهجن ما اوردته احد القنوات حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
-
منوعاتمؤسسة معكم (MAAKUM) تدشن مشروع تحسين البنية التحتية والتعليمية بجامعة تعز
-
إقتصادارتفاع طفيف لمعدل البطالة في بريطانيا خلال الربع الأول من العام الجاري
-
اخبارعربية ودوليةمئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
وذكرت المصادر بحسب ما نقلت عنها صحيفة الوطن السعودية اليوم الثلاثاء، أن عملية إرسال جبريل إلى الضاحية الجنوبية في لبنان حديثاً، حسب توجيهات من قيادات في ميليشيات حزب الله وإيران، كانت من أجل إعداده وتدريبه على فنون الخطابة والإلقاء، مؤكداً أن حضور جبريل إلى لبنان كان بواسطة جواز سفر دبلوماسي مزور.
وأوضح المصدر أن تنقّل جبريل بين الضاحية الجنوبية، وطهران، وقم"، مبيناً أن الرغبة الإيرانية في تجهيزه تأتي في ظل عدم تكرار الأخطاء التي وقعت فيها عند مقتل حسين الحوثي، ولم يكن الوقت كافياً لتجهيز قيادة الجماعة المتمردة، إلا أنه كان الشخصية المناسبة مقارنة بإخوته وأبناء حسين الحوثي، قبل أن تندلع الصراعات بينه وبين شقيقه يحيى بدر الدين الحوثي، ويغادر الأخير إلى ألمانيا.
وتجري عملية اختيار جبريل من قبل ميليشيات إيران وحزب الله، تأتي بهدف بناء شخصيته منذ وقت مبكر، لسهولة أدلجته فكرياً حتى يصبح أداة بيدها، إلى جانب قطع الطريق إمام إخوة عبدالملك وأبناء إخوته، وبعض القيادات الحالية الطامعة في قيادة الحركة.
وتطرق المصدر إلى أن اهتمام طهران بهذا الصبي يعود إلى 2013، حينما حضرت قيادات إيرانية، ومن ميليشيا حزب الله إلى صعدة لتدريب العناصر الحوثية، مشيراً إلى أن الاختيار وقع حينها على جبريل، ليتم عزله عن بقية المتدربين، وتخصيص حراسات شخصية له من قبل الحرس الثوري الإيراني.
ونتيجة الخلافات فإن إيران تحاول دفع بنجل الحوثي والظهور إعلامياً، عبر فريق إعلامي متخصص من حزب الله، لإظهاره بشكل انفرادي وتعظيم الصورة الذهنية لدى الرأي العام اليمني، بهدف إرسال رسائل إلى القيادات الحوثية بأنه هو الزعيم المستقبلي للجماعة.
ولفت المصدر إلى أن قرار تعيين يحيي بدر الدين الحوثي في منصب وزير التعليم بحكومة الانقلاب، جاء كخطوة استرضائية له بسبب جهله وسطحيته، مشدداً على أن الخلافات تبقى بين عبد الملك وشقيقه عبد الخالق، ومتوقعاً اندلاع المزيد من الشقاقات بين أعضاء وقيادات الجماعة المتمردة.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً