-
محافظات وأقاليمصدور قرار مجلس الوزراء بحظر استخدام العملات الأجنبية بديلاً عن العملة الوطنية في المعاملات التجارية والخدمية
-
محافظات وأقاليمخطوة جديدة من البنك المركزي لضمان استقرار العملة الوطنية والحد من المضاربة بها
-
محافظات وأقاليمحملات رقابية تكشف مخالفات في أوزان وأسعار السلع في مديرية القاهرة بتعز
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء: تحسن سعر صرف العملة الوطنية يجب أن يترجم فوراً إلى انخفاض حقيقي في أسعار السلع والخدمات
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء: لا حصانة لمحتكر ولا تساهل مع جشع وحماية المواطن فوق أي اعتبار
-
محافظات وأقاليمالدعيس يتفقد جاهزية الدفعة الأخيرة من الماعز لتوزيعها على الأسر المستفيدة في المخا
-
محافظات وأقاليمالوزير باذيب يترأس اجتماعاً موسعاً لمناقشة تطوير قطاع الاتصالات
-
محافظات وأقاليممجلس الوزراء يمنع استخدام العملات الأجنبية بديلاً عن العملة الوطنية في المعاملات التجارية والخدمية

قدموا له عروضا بعد مقالاته الأخيرة التي انتقد فيها المجلس.
وكتب الصحفي أنيس البارق منشورا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" شرح فيه علاقته مع نشطاء من المجلس الانتقالي خلال الفترة الماضية.
وقال البارق: "خلال الأسبوع الماضي تحدثت مع عدد من قيادات ونشطاء المجلس الانتقالي عبر الهاتف أو في لقاءات شخصية بعد أن تذكروا رقم هاتفي فجأة!. تجمعني بكثير من نشطاء الانتقالي وقياداته علاقة قديمة جداً منذ العام 2007 وخلال سنوات الحراك التالية، وبعضهم تعرفت عليهم بعد 2011، لكن رقم هاتفي سقط فجأة من هواتفهم جميعاً في 2016 عندما تم تعيين الزبيدي محافظاً لعدن وقفزوا إلى سفينته، وأظن -وبعض الظن إثم- أن هواتفهم كانت لا تعمل، وقاموا بإصلاحها فجأة خلال هذا الأسبوع، ولهذا تمكنوا من العثور على رقمي مجدداً بعد فقدانه، وهكذا يجمع الله الشتيتين بعد أن يظنا كل الظن أن لا تلاقيا.
واضاف : طلب بعضهم اللقاء، واكتفى البعض الآخر بالمحادثات الهاتفية، عاتبني البعض على مقالاتي الأخيرة التي اعتبرها نيران صديقة، ودعاني البعض إلى الجلوس مع قيادات أخرى في المجلس، أما البعض الآخر فحاول دعوتي إلى الانضمام للعمل معهم، ظناً منهم أنني كتبت مقالاتي الأخيرة طمعاً في نصيب ما من كعكتهم.
خلال هذه المحادثات الهاتفية وغير الهاتفية أدركت أن الوهم الذي يقدمه المجلس إلى هذا الشعب المسكين، كبير جداً يفوق ما كنت أتخيله.. وفهمت خلال هذه المحادثات أنه لا يوجد اعتراف بهم من أي دولة، وأن الدولة الراعية لهذا المجلس لم تتفق معهم على شيء سوى على دعمهم مادياً وتركهم يطالبون بما يطالبون به، وأنه لا يوجد اتفاق ولا وعد صريح أو غير صريح بدعمهم في الهدف الذي يعلنونه للجنوبيين، وأنهم ليسوا متطرفين، وأنهم مرنون ومستعدون للدخول في تسوية سياسية بإشراف أممي لا تصل للاستقلال الذي يقولون للناس إنه هدفهم، لكنهم لا يعترفون بأي طرف آخر يمثل الجنوب غير المجلس، ومن يريد تمثيل الجنوب فعليه الانضمام للمجلس فقط!. وشعرت بالشفقة على كل الذين ظلوا يشترون الوهم المغلف بعلم الجنوب خلال العامين الماضيين، وكان ردي على من تحدث إلي منهم أن تجربتهم 16 شهراً في السلطة كفيلة بأن تجعلني أرى أن هذه الدائرة التي فسدت وفشلت في حكم عدن ستفشل في حكم المحافظات الست (أو الثمان) سواء في دولة جنوبية أو يمنية وستتحول إلى كابوس فظيع إذا استولت على الحكم.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً