في هذا الاستطلاع المصغر، رصد "الوطن نيوز عددًا بسيطًا من تعليقات وتفاعلات الناشطين والصحفيين، والفنانين، وحتى مشايخ القبايل حول هذا الموضوع..

إشادات بدور الحكومة

يقول الصحفي مختار الرحبي : إن" ‏جهودًا كبيرةً يبذلها رجل الدولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء في تقديم الخدمات لأبناء الشعب اليمني وتطبيع الحياة العامة وإعادة الأمن والاستقرار".

يأتي ذلك في ظل مواصلة دولة رئيس الوزراء في الزيارات الميدانية في سقطرى ووضع حجر الأساس لمشاريع جديدة، رغم التواجد الاحتلالي الإماراتي في الجزيرة.

من جانبها، قالت الفنانة نجيبة عبدالله إن : "‏ثبات بن دغر ووزرائه على موقفهم في سقطرى، جعل التحالف يقف رسميا بجانب الشرعية على حساب الامارات".

إشادة بموقف أبناء سقطرى

بدوره أشاد وزير حقوق الإنسان الأسبق ‏عزالدين الأصبحي‏، في مقالة له رصدها" الوطن نيوز" مؤكدًا أن "المواطن اليمني في سقطرى سيبقى هو اليمني الأصيل والأكثر عراقة والأكثر انتماءً لليمن.. فهو اليمني الوحيد الذي لا يزال يتحدث لغة اليمنيين الأصليين لغة الحميريين السبئيين".. مضيفًا "وهو الوحيد الذي لم يعرف تغيير الولاءات أو الانجرار إلى دوامة العنف وإلغاء الآخر وبقي يحرس طريق البخور ومنفذ المحيط لليمن و لكل العرب".

وتابع الأصبحي :" هذا الصباح ارسلت لنا سقطرى صور مسيرات تقول ( نحن قلب اليمن ) وتقول هنا ارخبيل سقطرى درة التاج اليمني وقلب التسامح اليمني المؤمن بوحدة الوطن وقيادته الشرعية"

وأكد أن ذلك الصوت السقطري الجامع "الذي يقول لنلتفت للمشروع الوطني الذي نحتاجه الآن لتجميع الصف وإنقاذ اليمن وتحالفه الاخوي نحتاجه لبناء اليمن الجديد من سقطرى إلى صعدة.. المتمثل في اليمن الاتحادي الذي صاغ ملامحه كل اليمنيين في مخرجات الحوار الوطني الشامل ولا نغرق بدوامات صراعات لا معنى لها، يمن يحترم تنوعه وتاريخه ويكون صمام الأمان لكل الجزيرة العربية".

رفض لممارسات الإمارات

وأكدت اليمنية الأمريكية، سمر ناصر اليافعي أنه : ‏"لا يمكن السكوت على التطورات العسكرية في جزيره ‎سقطرى" .. مضيفة "كيمنية/جنوبية وأمريكية، لا أقبل بأن تستغل دولة الإمارات (أو أى دولة اخرى) ضعف ‎اليمن أثناء الحرب".

وأكدت أن "هناك حوثيون في صعدة.. ارسلوا الدبابات والأسلحة للمقاومة بدلا من عبث عسكري في جزيرة سلمية".. مؤكدة أن "الهدف المليشيات" فقط.

بدوره أكد الناشط محمد الجرادي، أن" الإمارات لا تريد في ‎اليمن شرعية، ولا تريد دولة" .

وأضاف أن الإمارات " تريد مصالحها الاقتصادية في تعطيل الموانىء اليمنية والسيطرة على السواحل والجزر ولو تذهب اليمن إلى الجحيم".

وأشار إلى أن تصرفاتها منذ وقت مبكر تدل على نية السوء التي تفرضها تلك الدويلة الحمقاء، قائلا : "لذلك تبني المليشيات وتنفق عليها لتحقيق هذا الطموح وحمايته".

وحذر الناشط الجرادي من نية السوء التي تضمرها الإمارات ليس لليمن فحسب، بل حتى لدول الخليج العربية، مؤكدًا "كما إنها مستقبلا قد تستخدم اليمن للإضرار بعمان والسعودية وقطر ايضا".

وفي تغريدة جديدة قالت الفنانة نجيبة عبدالله :إن"سلطنة ‎عمان تطالب بعوده الاراضي الإماراتية إلى السلطنة وانهاء التمرد" .

وأكدت أن "من حق ‎سلطنة عمان ان تطالب بأراضيها قبل 90 سنة".. مشيرة أننا لو تعاملنا بهذا المنطق فإن" أبوظبي كانت ولاية عمانية قبل يقسمها الاستعمار".

ونقل هشام الزيادي عن ‏الناشط السياسي السقطري عيسى المسلم، تأكيده أنه "طوال عامين كانت هناك حاويات تخرج من الجزيرة لا أحد يعرف مابداخلها، فقط المسؤولون الإماراتيون ".

من جانبه قال شيخ سقطرى "سليمان شلولها " أنه "خلال زياراتي أبوظبي وجدتها مستنقعًا لكل شذوذ ومزبلة لكل لصوص العالم الذين يغسلون أموالهم المنهوبة هناك".

وتابع :" الإمارت تُعد من ناحية القذارة والحقارة والنجاسة، والعمالة والخساسة أشّدُ اتساخاً من اسرائيل".. مشيرًا إلى أن "اسرائيل واضحة ومكشوفة، بينما تغطي الإمارات جرائمها وحقارتها وعمالتها ونجاستها بناطحات السحاب" بحسب تعبيره.

ويستمر الغضب الشعبي والرسمي تجاه الممارسات الإماراتية في اليمن، تزامنًا مع حشد اعلامي ضخم تقوده خلايا أبوظبي في اليمن، كما تقوم الإمارات بتعزيز قواتها في المحافظات التي وقعت تحت قبضتها، في استعداد لأي طارئ، متناسية أن لا شرعية لوجودها لو قرر اليمنيون طردها بكلمة واحدة لفخامك رئيس الجمهورية، لكنه الطيش وخفة العقل.

المصدر : الوطن نيوز