الرئيسية - محافظات وأقاليم - المتردية والنطيحة وما اكل السبع ... تقرير يرصد أبرز المتاجرين بالسيادة الوطنية و" البائعين بالنقد "
المتردية والنطيحة وما اكل السبع ... تقرير يرصد أبرز المتاجرين بالسيادة الوطنية و" البائعين بالنقد "
الساعة 10:23 مساءاً (الميناء نيوز- حسان دبوان )

في الوقت الذي تشهد فيه الساحة اليمنية غليان شعبي ورفض واسع للتجاوزات الاماراتية الاخيرة في جزيرة سقطرى التي تمس السيادة الوطنية وتتعارض مع اهداف تحالف اعادة الشرعية في اليمن - في الوقت ذاته يتصدر قادة واتباع ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي وبعض الاعلاميين التابعين للرئيس السابق الراحل صالح - قائمة المتاجرين بالارض والسيادة والمبررين للتدخلات السافرة لدولة الامارات والتي وصلت لدرجة محاولة منع الحكومة الشرعية من زيارة الجزيرة وعرقلة جهودها الرامية لاعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات المحررة بشكل عام .


موقع «الميناء نيوز» يرصد ابرز واهم الاصوات النشاز والمثيرة للسخرية التي تحاول تبرير التواجد العسكري الاماراتي في سقطرى .   


البداية من رئيس ما يسمى تجمع ابناء عدن ، الاكاديمي الموالي للمجلس الانتقالي الدكتور فاروق حمزه الذي اطلق نداء استغاثة لنصرة الامارات ، مطالبا من الشعب اليمني ان ينظمو الى قائمة العملاء ويقدمون ارضهم هدية للامارات من اجل خاطر عيون اولاد زايد وضاحي خلفان .

 

وفي سقوط كبير برر الدكتور فاروق حمزة التواجد العسكري الاماراتي في سقطرى بأنه جاء لافشال مخطط اخواني وقطري في سقطرى ، متهما رئيس الوزراء بتنفيذ ذلك المخطط .


رئيس الدائرة الاعلامية لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة هو الاخر استخدم نفس الشماعة التي استخدمتها الخارجية الاماراتية في بيانها الاخير وقال ان ما يحدث في سقطرى مخطط اخواني وقطري، مطالبا المواطنين الوقوف الى جانب الامارات ومواجهة الحكومة الشرعية والتنازل عن حضارتهم وتاريخهم الوطني من اجل ان يتقرب شطارة خطوة من بلاط الحاكم الاماراتي .
وهو ما يتناقض مع اهداف المجلس الانتقالي الذي زعم بانه تم تاسيسه من اجل استعادة الدولة الجنوبية ، فكيف يمكن لهذا المجلس ان يستعيد للجنوب دولة وهو يتاجر اليوم بأهم جزيرة جنوبية ؟   


أما الناشط الالكتروني المثير للسخرية جمال بن عطّاف فقد برر التواجد العسكري الاماراتي في سقطرى بانه من اجل حماية الجزيرة من الاحتلال الافريقي المدعوم من قطر .


الناطق الاعلامي لما يسمى بالمجلس الانتقالي " احمد صالح " هو الآخر سجل اسمه في سجل المتاجرين بالسيادة الوطنية، رغرد خارج السراب ، قائلاً بانه لا يوجد تواجد عسكري اماراتي في سقطرى وان ما يحدث هو ابتزاز سياسي من الحكومة الشرعية للسعودية. متجاهلا الاعتراف الاماراتي بذلك .


ولم ينسى ناطق المجلس الانتقالي ان يحشر قطر والاخوان في القضية وقال بانهم يقودون حملة تشوية الامارات والدفاع عن السيادة الوطنية.


من جانبه قال الناشط السياسي أحمد عمر بن فريد بأن التواجد العسكري الاماراتي في سقطرى يرتبط بقضايا عسكرية وأمنية تريد أن تفرضها جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها الإقليمين في الجزيرة.

 

أما هاني بن بريك نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي والاكثر تسبيحا بحمد الامارات -فقد ادلى بدلوة وقال بان ما يحدث هو حملة من «الاخوانج» هدفها الاسائة للامارت .


تغريدة بن بريك لم تمر مرور الكرام، حيث اثارت غضبا واسع في اوساط الجنوبيين الذي علقو عليها واتهمو المجلس بانه قضى على احلامهم ويتاجر بالاراضي الجنوبية .


بدوره الدكتور حسين لقور المحلل السياسي التابع لما يسمى بالمجلس الانتقالي لم يذهب بعيدا عن اسلافه ، وغرد قائلا بان الامارات افشلت مخطط اخواني للسيطرة على جزيرة سقطرى .

  

أما فضل محسن الشطيري رئيس دائرة الشباب والطلاب بما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي فقد خالف الجميع ، وبالرغم من اعتراف الامارات بانزال قوات عسكرية اماراتية قبل ايام في جزيرة سقطرى ، إلى ان الشطيري خالف الجميع  وقال ان القوات التي تم انزالها هي قوات النخبة السقطرية .

 

الاعلامي ياسر اليافعي رئيس تحرير صحيفة يافع نيوز  كان الأكثر ًًولاء للامارات في تغريداته وانكر الشرعية اليمنية وقال انها مجرد شماعة او زينة ليس اكثر . ولذلك جاءت القوات الاماراتية لمنعها من دخول جزيرة سقطرى.

 

وعملاً بقانون التجارة الرابحة قال الاعلامي التابع لمايسمى بالمجلس الانتقالي صلاح بن لغبر ان سقطرى اخيرا عادت الى أهلها بعد ٢٥ عاما من الاحتلال ، وطالب بن لغبر من ابناء الجزيرة الاحتفال بهذا اليوم العظيم حسب وصفه.

 

قائمة المتاجرين بالارض والمبررين للتجاوزات الاماراتية لم تقتصر على «شلة»المجلس الانتقالي ، حيث تضمنت ايضا حلفاء الامارات الجدد ، من اتباع الراحل علي عبدالله صالح .

 

وعلى رأس كتيبة الحلفاء الجدد وتجار الجملة تربع الصحفي نبيل الصوفي كالعادة ، حيث اعتبر ان التواجد العسكري الاماراتي في سقطرى ضمان لانهاء الحرب.

 

الصحفي الصوفي الذي تنقل بين احضان جميع الاحزاب والفصائل اليمنية واستقر اخير بالحضن الاماراتي - لم ينسى ان يحشر الاصلاح في قضية سقطرى وقال بانه هو من يقود حملة تشوية الامارات.

 

أما اكرم حجر ضابط الامن القومي المقرب من طارق صالح فقد قال ان ما يحدث في قطر يقودة حلفاء الساحات بتمويل من قطر .

ونسي الضابط حجر ان من يقود معركة الدفاع عن السيادة الوطنية هو الامين العام لحزب المؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص