-
محافظات وأقاليمصدور قرار مجلس الوزراء بحظر استخدام العملات الأجنبية بديلاً عن العملة الوطنية في المعاملات التجارية والخدمية
-
محافظات وأقاليمخطوة جديدة من البنك المركزي لضمان استقرار العملة الوطنية والحد من المضاربة بها
-
محافظات وأقاليمحملات رقابية تكشف مخالفات في أوزان وأسعار السلع في مديرية القاهرة بتعز
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يعزي بوفاة نائب رئيس جامعة لحج
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء: تحسن سعر صرف العملة الوطنية يجب أن يترجم فوراً إلى انخفاض حقيقي في أسعار السلع والخدمات
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء: لا حصانة لمحتكر ولا تساهل مع جشع وحماية المواطن فوق أي اعتبار
-
محافظات وأقاليمالدعيس يتفقد جاهزية الدفعة الأخيرة من الماعز لتوزيعها على الأسر المستفيدة في المخا
-
محافظات وأقاليمالوزير باذيب يترأس اجتماعاً موسعاً لمناقشة تطوير قطاع الاتصالات
إلى حملة الأقلام : تعالوا إلى كلمة سواء..!
2018/05/03
الساعة 02:05 صباحاً
(الميناء نيوز- خاص)
هي دعوة صادقة للجميع دفعني إليها ما أراه كل يوم على صفحات التواصل الاجتماعي، وعشرات المواقع الإلكترونية، من هرج إعلامي غير مدروس.. فبينما تسعى الحكومة الشرعية، ممثلة برئيس الجمهورية، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، للم الشمل وتوحيد الصف، متجاوزة خلافات الماضي.. إلا أن بعض الأقلام لا تدخر جهدًا للنيل منها ومن رموزها متناسية فداحة ما تحدثه، ومتغاضية - عمدًا- عن جرائم الانقلاب، الذي يعد الطامة الكبرى التي حلت باليمن منذ أكثر من نصف قرن.. حيث سخر هؤلاء جهودهم للهجوم بشكل عشوائي على الشرعية، مع علمهم أنها الأمل الوحيد لليمنيين في استعادة دولتهم المصادرة من قبل جماعة لا تملك قرارًا ولا تحمل مشروعًا وطنيًا.
ففي الوقت الذي يحاول إعلام الشرعية، والمحسوب عليها، التهدئة مع كافة الأطراف، منشغلًا بما يجري على الأرض، من تحركات ميدانية للحكومة، والسلطات المحلية في المحافظات المحررة، على كافة الأصعدة، إلا أن البعض أدمن (أسلوب الذباب) في التركيز على الصغائر والأخطاء، وحينما عجز عن إيجادها اختلقها من العدم، وهذا ما نلاحظه من خلال بعض ردود الأفعال على التحركات الأخيرة للحكومة الشرعية، وزياراتها الميدانية لعدد من المحافظات.
ولو تأملنا مدى اتساق ما يتداوله حملة الأقلام المشبوهة، مع ما يردده الانقلابيون، وكيف يتم تدويره في أشكال وقوالب مختلفة، في وسائل اعلام الانقلاب، لوجدنا الشبه واضحًا، ولربما خرج من مشكاة واحدة.. ولا أجد لأولئك ردًا سوى ما قاله الغزالي : "ليس شرطًا أن تكون عميلاً لكي تخدم عدوك ، يكفيك أن تكون غبياً"، واتهامهم بالغباء هو نوع من إحسان الظن بهم، مع أن الروابط المشتركة بين هؤلاء وأولئك، ولا تخفى على أحد.
وليس من الصواب التعميم في اتهام كل من انتقد الشرعية بخدمة الانقلابيين، أو التغاضي عن جرائمهم، لكن ينبغي أن يكون حامل القلم ذكيًا فطنًا، فلا يترك مجالًا لتأويل كلامه، فيخدم الخصم من حيث لا يدري، وأن يكون نقده بناءً لا هدَّامًا، مع العلم أن أصحاب النقد الهادف، ينظرون للأمور من كافة الجوانب، فنلحظ في كلماتهم الإشادة والتحفيز والصدق، والحرص على وحدة الصف وتقويم الاعوجاج، بعيدًا عن التزلف والتملق والخداع، بعيدًا عن الإسفاف والسقوط الأخلاقي، والفجور في الخصومة، ورأي هؤلاء له صداه لدى صناع القرار والمسؤولين في الحكومة.. مع الأخذ في الاعتبار أن سياسات المرحلة تتطلب نوعًا من التغاضي إزاء الكثير من القضايا.
ولا عتب على الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فغالبيتهم يتأثرون بالضخ الاعلامي العشوائي والمنظم، على حدٍ سواء، وما تقدمه لهم وسائل الإعلام الموجهة، والقائمون عليها، وقادة الرأي، من الكتاب والمثقفين، ولهؤلا أوجه دعوة خالصة بأن يقف كل منهم أمام ما يجري في البلاد، واضعًا نظرته المسبقة تجاه القضايا والأحداث الراهنة جانبًا، وقراءة الواقع والنظر إلى مآلات الأمور، فمن تعمد منهم العناد فبالحجة يمكن إفحامه، وكشف زيفه للجميع.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً