-
محافظات وأقاليمإشهار منظمة "جاستيس للحقوق والتنمية" بتعز كمنصة مدنية لدعم العدالة والشراكة
-
محافظات وأقاليموزير الإعلام: مليشيا الحوثي نهبت أكثر من 20 مليار دولار منذ الانقلاب
-
محافظات وأقاليمالمشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل
-
اخبارعربية ودولية"الأونروا": سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعف في قطاع غزة
-
تقافة وفنالإرياني يجتمع بالقيادات الثقافية والفنية لمناقشة الفعاليات المصاحبة لمهرجان شتاء عدن الثاني
-
محافظات وأقاليمصدور قرار رئيس مجلس القيادة بتعيين امين عام لمجلس القضاء الاعلى
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يستقبل قيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
-
محافظات وأقاليمنقابة وكلاء الغاز بتعز تدين جريمة الاعتداء المسلح على أحد أعضائها وتطالب بسرعة ضبط الجناة
تعرف على سبب توجيه الحوثي لمقاتليه بالانسحاب العاجل من تعز

2018/04/21
الساعة 12:00 مساءاً
(الميناء نيوز- متابعات)
كشفت مصادر مقربة من جماعة الحوثي الانقلابية، عن توجيهات أصدرتها قيادتها بسحب مقاتلي الميليشيات الموالية لإيران من عدد من الجبهات في ريف محافظة تعز وإرسالهم للمشاركة في القتال في جبهتي صعدة والساحل الغربي.
وأكدت المصادر أن التطورات الميدانية الأخيرة عقب اشتراك قوات من الحرس الجمهوري بقيادة العميد «طارق محمد عبدالله صالح» في القتال ضد الميليشيات في جبهة الساحل الغربي، باسناد مكثف من القوات الإماراتية أثار توجسات متصاعدة لدى قيادة الحوثيين ودفعها لاتخاذ قرار اضطراري بسحب مقاتلين من جبهات أقل أهمية كبعض قرى ريف تعز ومواقع تمركز احترازية في محافظتي عمران وحجه والدفع بهم كتعزيزات إضافية في الحديدة وصعدة.
ولفتت المصادر إلی أن جماعة الحوثي لجأت لفرض عقوبات قاسية من قبيل التعذيب والإعدامات الميدانية للحد من ارتفاع أعداد الفارين من جبهات القتال وهو ما يعكس انهيار الروح المعنوية في صفوف مقاتلي الميليشيا.
من جهة أخرى استجدى القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى «المجلس السياسي»، صالح الصماد، أبناء محافظة الحديدة، الوقوف إلى جانب الميليشيات الانقلابية، بالتزامن مع إطلاق المقاومة الوطنية وتحالف دعم الشرعية، عمليات عسكرية لتحرير المحافظة ومينائها الاستراتيجي.
واجتمع الصماد في الحديدة بالسلطة المحلية والمشايخ والوجهاء، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لتدارس الأوضاع والتطورات، بحسب وصفها. وألح القيادي الحوثي على أبناء الحديدة، الاستنفار خلال الشهرين القادمين، انتظاراً لتقديم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، خطته التفاوضية، حيث أثنى على إحاطته الأولى التي قدمها إلى مجلس الأمن ووصفها ب«المتوازنة».
وعكس حديث رئيس مجلس الانقلاب، حالة الضعف التي وصلت إليها الميليشيات، على وقع الهزائم الميدانية في مختلف الجبهات، ومخاوفهم من تحرير معقلهم الرئيسي في صعدة، وانتزاع آخر أوراق قوتهم وعامل بقائهم، باستعادة الحديدة ومينائها. واعترف الصماد، للمرة الأولى بما «يعانيه أبناء الحديدة من صعوبات في مختلف الجوانب»، حيث تشهد المحافظة الخاضعة لسيطرة الميليشيات منذ انقلابها على السلطة الشرعية لأوضاع معيشية بائسة، في ظل نهب الحوثيين مواردها المالية والاستيلاء على المساعدات الدولية المقدمة للسكان عبر مينائهم.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً