شن المدعو هاني بن بريك نائب رئيس مايسمى بالمجلس الإنتقالي ذي التوجهات الانفصالية التخريبية والمسئول عن عرقلة استتباب الأمن في عدن والوقوف حجر عثرة في طريف أجهزة الدولة لمنعها عن أداء مهامها وخدماتها للمواطنين الذين طفح بهم الكيل من تصرفات "الانتقالي" الرعناء.. هجوماً كاسحاً ضد التحالف العربي الذي تتزعمه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. بن بريك الذي يتواجد حالياً في أبوظبي لم يراعي حُسن وفادته وضيافته وأدلى بتهديداته التي لوّح فيها باستخدام السلاح ضد من يقف ضد نزوعاته الانفصالية. وهو بذلك يتحدى وبشكل صريح قيادة التحالف العربي التي تؤكد وتتمسك بوحدة وأمن واستقرار وسلامة الأراضي اليمنية. وقال في تغريدته التي نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” إن الشعب الجنوبي الذي طالب بحقه وهو أعزل من المستحيل أن يتنازل عن هذا الحق وهو حامل للسلاح وأرضه بيده . وأضاف” أن الشعب الجنوبي قدم آلاف الشهداء بين اغتيال الغدر والخيانة وبين سقوط في ساحات الحشود السلمية وزج بقياداته في غياهب السجون لايمكنه أن يتنازل عن حقه وهو يمتلك السلاح والأرض والممثل السياسي . مراقبون يرون أن إحلال إيران لـ هاني بن بريك ليكون بديلاً غن علي سالم البيض في قيادة الحراك الانفصالي هو ما يشجعه على التمادي والتحدي السافر الذي لم يراعي فيه أي جوانب أو اعتبارات لما يقوم به التحالف العربي من جهود وتضحيات كبيرة لنصرة الشرعية اليمنية. من جهة ثانية أفادت مصادر خاصة عن استياء عيدروس الزبيدي من تصريحات بن بريك الأخيرة، وأنه قال له بغضب: أنت تثوِّر أصدقاءنا ضدنا، وتتنكر لمن دعمونا في طرد الحوثيين من أرضنا. وحين حاول بن بريك إقناعه بصحة رؤيته رد عليه عيدروس: والله إنك مثل حمود عباد، يكذب ثم يصدق نفسه، واليوم الثاني ينتقل للحضن الآخر ثم يعود ليكذب مجدداً ويصدق نفسه. وأردف قائلاً: متى ستستقر لك على بر يا هاني؟!