-
محافظات وأقاليمبعد أن فشلت في اقناع أهالي الضحايا التنازل عن دماء ابنائهم.. مليشيا الحوثي تلجأ لحيلة اخرى لدفن جريمتها في رداع
-
محافظات وأقاليمقيادي حوثي يفضح زعيم الجماعة: كل عمليات تفجير المنازل تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي
-
محافظات وأقاليمأمريكا تفرض عقوبات جديدة على الحوثيين
-
محافظات وأقاليممنظمة دولية تكشف تفاصيل جديدة عن جريمة رداع.. قوات حوثية نزلت من صنعاء وحاصرت منازل الزيلعي والناقوس وزرعوا متفجرات شديدة الانفجار وقتلوا 4 اشخاص بقذيفة RPG أثناء تدخلهم لإسعاف الضحايا
-
محافظات وأقاليمصحيفة أمريكية تكشف هوية القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر؟
-
محافظات وأقاليممعلومات صادمة عن تدمير الحوثيين الممنهج لأكبر مؤسسة اكاديمية حكومية في اليمن
-
محافظات وأقاليمبرعاية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.. انطلاق البطولة الرمضانية لكرة السلة وبطولة كرة الطائرة في محافظة حضرموت
-
محافظات وأقاليمادانات دولية جديدة لجريمة الحوثيون تفجير منازل المواطنين في رداع
ومنذ سيطرتها على العاصمة في سبتمبر 2014م، عملت المليشيا الإمامية، بكل السُبُل والوسائل، لفرض سيطرتها على المساجد في أمانة العاصمة، وتحويل المساجد وصلاة الجمعة تحديدا، الى أشبه بالثكنات العسكرية، واستخدام العنف ومختلف وسائل الترهيب لمن يعارض توجهها.
حيث سعت المليشيا الحوثي، في مسجد بيت المقدس وسط العاصمة، الى إلزام المصلين عقب كل صلاة جمعة بعمل وقفات احتجاجية، ضد مايسمونه بالعدوان، بيد أن الناس وتعبيرا عن رفض المجتمع لكافة مشاريعهم وتوجهاتهم، غادر المسجد معظم المصليين، ولم يستجب أحد للمشاركة في تلك الفعالية.
وفي جامع سعد بن ابي وقاص، دعا الخطيب الحوثي، المصلين الى ضرورة الجهاد، مؤكدا أن الجهاد فرض عين، داعيا عموم المصلين الى الدفع بابنائهم الى جبهات القتال، وهو الأمر ذاته، فى جامع الظليمى، حيث ألقى الخطيب الحوثي، خطبة تحريضة على من وصفهم بالمنافقين، في اشارة الى "المناهضين للانقلاب".
وأكد الخطيب، وفقا لمصادر خاصة ، أن الخطيب الحوثي، وصف المناهضين للانقلاب، بأنهم عملاء أمريكا واسرائيل، داعيا في ختام خطبته المصلين، الى ما وصفها بالتبرئ من أمريكا واسرائيل، في اشارة الى ترديد "الصرخة"، وهو الأمر الذي لاقى سخرية واستهجان من المصلين، وكذا المصليات، والذين رفضوا الاستجابة لمثل هذه الخرافات الطائفية، ودفع الخطيب لترديدها مع بضعة مصلين لم يتجاوز عددهم أصابع اليد.
ولم يكن جامع الايمان، في العاصمة، بعيدا عن هذه الممارسات الحوثية المستفزة للمصلين، حيث دعا الخطيب الى ضرورة تأدية المصلين للصرخة، بيد أن الرفض المجتمعي يتجلى في أبهى صورة في رفض ما تحاول به المليشيا من فرض طقوس طائفية على المصلين لم يعهدها اليمنيون من قبل، وذلك من خلال مغادرة جميع المصلين، ولم يبق أحد.
حيث أوضح شهود عيان، أن المصلين، أول ما رأوا أن الخطيب الذي صعد المنبر هو الخطيب الحوثي، حتى غادر معظم المصلين، ولم يتبقى عدى القليل جدا، والذين رفضوا بدورهم حضور الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها الخطيب الحوثي، والذي دعا المصلين الى الدفع بابنائهم الى جبهات القتال، وضرورة التبرع لمن وصفهم بالمجاهدين بالمال.
ووصف المناهضين للانقلاب بـ"الخونة"، وهو الأمر الذي أثار استياء المصلين الذي حضروا خطبة الجمعة، حيث قامت المليشيا باحضار قناة المسيرة لتصوير هذه الوقفة، التي لم تلق أي تفاعل يذكر من قبل المصلين.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً