وقد أثارت تغريدة الحوثي هذه ردود عدة لدى مراقبين وأيضا" لدى عناصر بجماعته .

حيث قال مراقبون بأن تغريدة محمد علي الحوثي ،قصد بها أن  يزف لمليشيا جماعته، قرب موعد لقائهم بالله ودخولهم الجنة .

وأضافوا " قوله (الحوثي)أن شاء الله قريبا" ،تظهر حالة الرعب والخوف والهلع في نفسه ونفوس جماعته من المصير الذي ينتظرهم على أيدي أبطال الجيش والمقاومة ،مما جعله غير قادر على إطلاق حتى كلمة واحدة من سيل الوعيد الجرار الذي أعتاد على  أطلاقه عبر وسائل الإعلام التابعة لجماعته وتلك التي أغتصبتها. .وهذا يعني أن رئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا أعلن إستسلامه وعجزه وجماعته ،عن إيقاف زحف أبطال الجيش والمقاومة الشعبية نحو العاصمة صنعاء، ونحو جرف مران الذي يختبئ فيه زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.

 أما عناصر بجماعته فقالت "تغريدة السيد محمد علي الحوثي لا يفهمها إلا الراسخون في العلم ومن نذروا أنفسهم للجهاد " حسب قولها.

وقال العنصر محمد شرف الدين "غدا" سيدرك الجميع بأن ما قاله رئيس اللجنة الثورية العليا ،في تغريدته بتويتر،قد زلزلت عروش آل سعود وإمريكا وإسرائيل .