-
محافظات وأقاليمفتحي بن لزرق يكتب شهادة لله قبل دخوله غرفة العمليات
-
محافظات وأقاليمالأرصاد يتوقع أمطاراً رعدية غزيرة على هذه المحافظات اليمنية
-
محافظات وأقاليممحافظ حضرموت يتفقد أضرار السيول في مديريات الوادي
-
محافظات وأقاليممركز الملك سلمان يوزع مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمحافظة حضرموت
-
محافظات وأقاليمالإرياني: الحوثيون حولوا مناطق سيطرتهم إلى سجن مفتوح للأقليات الدينية وشنوا حرباً مفتوحة على المساجد
-
محافظات وأقاليمالإرياني: تصريحات وزير الدفاع الإيراني تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يطلع من محافظ لحج على أحوال المواطنين وجهود ضبط أسعار السلع والخدمات
-
محافظات وأقاليمإنفوجرافيك.. رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك يرأس اجتماعًا طارئًا لمواجهة أضرار السيول
هذا ما يفعله الحوثيون الآن بصنعاء فهل من مغيث (صورة وتفاصيل)

2018/06/07
الساعة 07:50 مساءاً
(الميناء نيوز- متابعات خاصة)
حوّلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، شهر رمضان إلى مناسبة لابتزاز التجار ونهب أموالهم، تحت لافتة الزكاة والضرائب، بجانب ما تسميه "المجهود الحربي" الذي بات مفروضاً طوال العام.
وأفصح تجار ومديرو شركات في صنعاء، أن الميليشيات الحوثية طالبتهم بدفع ضرائب العام القادم 2019، مقدما حتى تمنحهم البطاقات الضريبية، في أحدث عمليات ابتزازها، لتعزيز إيراداتها ونهبها المستمر.
وأكدوا أنه تم توقيف بطاقاتهم الضريبية حتى يدفعوا ضرائب العام القادم، في خرق واضح للقانون الضريبي النافذ، وممارسة تكشف عن عقلية عصابات نهب تدير سلطة الأمر الواقع، وفق وصفهم، مؤكدين أن الإجراء الحوثي غير القانوني يهدد بعدم قدرتهم على مزاولة الاستيراد.
ولم يكتفِ الحوثيون بمطالبة التجار بالزكاة والضرائب عبر إشعارات رسمية، وإنما قاموا بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، بإرسال مسلحيهم لتهديدهم وابتزازهم، وإغلاق محلاتهم في حال رفض ما تم فرضه عليهم.
وشرعت الميليشيات بحسب أحد التجار، في فرض مبالغ مالية إضافية على التجار، كضرائب سنوية، بمبلغ 90 ألف ريال، عن كل عامل لديهم، ومن يرفض يتم إغلاق محله بالقوة.
ورغم الإيرادات والجبايات غير القانونية التي تجبيها ميليشيات الحوثي بقوة السلاح، فإنها لا تقدم أي خدمة للمجتمع سواء الكهرباء أو الصحة أو التعليم وغيرها، وفوق ذلك تنهب مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها منذ عامين.
وفي هذا السياق، علق ناشط يمني على ذلك بالقول "في زمن الحوثيين فقط مطلوب من التاجر والمواطن دفع ضرائب وزكاة مقابل السماح له بالعيش ببلده".
وتستخدم ميليشيات الحوثي هذه الأموال لدعم الحرب للعام الرابع على التوالي منذ انقلابها على الدولة والسلطة الشرعية في سبتمبر 2014 بجانب إثراء قياداتها.
واستبقت الميليشيات شهر رمضان بتطبيق رسوم زكاة جديدة، أو ما يسمى "الخمس"، دون إقرارها بقانون من مجلس النواب الخاضع لسيطرتها، واستحدثت هيئة جديدة للزكاة، وعينت لإدارتها عددا من قياداتها كوسيلة إضافية لنهب أموال اليمنيين.
إلى ذلك ضيقت الميليشيا الخناق على أصحاب وكالات الحج والعمرة بإغلاق العديد منها بذرائع واهية لابتزازهم.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً