-
محافظات وأقاليمبعد أن فشلت في اقناع أهالي الضحايا التنازل عن دماء ابنائهم.. مليشيا الحوثي تلجأ لحيلة اخرى لدفن جريمتها في رداع
-
محافظات وأقاليمقيادي حوثي يفضح زعيم الجماعة: كل عمليات تفجير المنازل تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي
-
محافظات وأقاليمأمريكا تفرض عقوبات جديدة على الحوثيين
-
محافظات وأقاليممنظمة دولية تكشف تفاصيل جديدة عن جريمة رداع.. قوات حوثية نزلت من صنعاء وحاصرت منازل الزيلعي والناقوس وزرعوا متفجرات شديدة الانفجار وقتلوا 4 اشخاص بقذيفة RPG أثناء تدخلهم لإسعاف الضحايا
-
محافظات وأقاليمصحيفة أمريكية تكشف هوية القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر؟
-
محافظات وأقاليممعلومات صادمة عن تدمير الحوثيين الممنهج لأكبر مؤسسة اكاديمية حكومية في اليمن
-
محافظات وأقاليمبرعاية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.. انطلاق البطولة الرمضانية لكرة السلة وبطولة كرة الطائرة في محافظة حضرموت
-
محافظات وأقاليمادانات دولية جديدة لجريمة الحوثيون تفجير منازل المواطنين في رداع
ولم يسلم احد من شرور هذه الجماعة وجرائمها المختلفة.. تقتل وتنهب وتسلب وترتكب الجرائم على مرأى ومسمع من العالم الذي لا زال يمنحها المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من الجرائم..
اليوم الناس التي فقدت وظائفها واعمالها ورواتبها وحرمت من كافة الخدمات الأساسية والضرورية تواجه ازمة خانقة في مادة الغاز المنزلي في تدهور خطير في مسار المعاناة اليومية التي ترزح تحت وطأتها الأسر المنكوبة والمنحدرة نحو المزيد من المجاعة.
لقد حان الوقت ان ينتهي هذا الجحيم والعذبات التي يتجرعها اليمنيين المتطلعيين للخلاص من مليشيا الحوثي الإنقلابية، والعودة الى ممارسة حياتهم الطبيعية البعيدة عن مشاهد القتل والاجرام التي جات بها هذه المليشيات الاجرامية من كهوف مران.
وبات من الضرورة ان يخوض اليمنيون، خلف الشرعية ،معركتهم الأخيرة لدحر هذه المليشيات
حتى يعم الأمن والسلام وتعود المحبة الى كافة ارجاء اليمن.
ان ذلك لن يكون الا بإلحاق الهزيمة بهذه المليشيات واستعادة كافة المناطق التي
لا تزال تخضع لسيطرتها، وتنطلق منها لمهاجمة المناطق الأخرى التي افلتت من جحيم المليشيات، معركة هيا بالتأكيد مسؤولية كافة اليمنين افراد وجماعات وكيانات، معركة مصيرية يجب ان يخوضها عموم اليمنين احزاب وكيانات ومنظمات تحت لواء الشرعية ،معركة تتوحد خلالها كافة الجهود الرسمية والشعبية للانتصار لقيم الحق والعدل وقيم الدولة التي افتقدها اليمنين بعد ان حلت مكانها العصابة وسلبت قوت الناس ومعيشتهم وحرمت المواطنين الخدمات الاساسية من تعليم وصحة وقضاء ونهبت الثروات والمقدرات والامكانيات .
اليوم بات الجميع يدرك انهم مع دولة في مواجهة عصابة حان الوقت ان تندحر وتختفي معها صفحة موجعة في حياة اليمنين ذاقوا خلالها الويلات وتجرعوا المآسي وصاروا يتوقون الى تحقيق الانتصار على قوى الشر والظلم، وذلك يجعلهم موحدين اكثر من اي وقت مضى بعد ان فقدت هذه المليشيات لأى غطاء سياسي، وصارت مجرد مليشيات في مواجهة شعب بأكمله، من حقه أن يعيش بسلام دائم مع جيرانه ومع العالم اجمع، العالم الذي حاولت عصابة الاجرام أن تعزله عنه وتجعله يقبع تحت وقع جرائمها اليومية، معركة يجب أن يخوضها عموم اليمنيين من أجل استعادة حياتهم ومن اجل مستقبل اطفالهم ومن اجل الغد الذي يجب أن ياتي ليعود كل شيء جميل فقدوه.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً